''سفاح سوسة''..إشاعة أم حقيقة؟
راجت مؤخرا على مواقع التواصل الإجتماعي أخبارا عن جرائم متسلسلة مرتكبها شخص واحد بات يعرف بين مستخدمي هذه المواقع بـ ''سفّاح سوسة'' خاصة مع تزامن العثور على جثث لمتوفين قيل إنّهم كانوا ضحايا لجرائم متشابهة.
وفي تصريح لموزاييك نفى الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية سوسة 1 وسام الشريف واصفا ما يُروّج بهذا الخصوص بشائعات.
هذه الشائعات كانت منطلقها العثور على جثّة متحلّلة بمجرى وادي غنيم بسوسة، والعثور على امرأة ثلاثينية مذبوحة في شقتها بجهة بوحسينة، إضافة إلى العثور على جثة أخرى تبيّن أنّها كانت ضحية لحادث مرور.
كما تمّ العثور على شخص في منطقة الصباغين في القلعة الصغرى يرجّح انتحاره بعد الاشتباه في ارتكابه جريمة قتل في القلعة الكبرى ببندقية صيد.
تواتر العثور على هذه الجثث غذى هذه الشائعة بشأن وجود قاتل متسلسل.
وتعليقا على هذا الأخبار، أوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية سوسة 1 وسام الشريفـ في تصريح لموزاييك أنّ النيابة متعهدة بالبحث في جريمتي قتل، فيما أكّد أنّ الضحية الثالثة التي عثر عليها بجهة سهلول قضت في حادث مرور ولا شبهة جنائية فيها.
وعثر يوم الأربعاء الماضي على جثة بمجرى وادي غنيم متحللة، وقد أوضح الشريف أنّه من السابق لآوانه الحديث عن فقدان بعض أعضائها، نظرا لأنّها كانت متحلّلة.
وتابع قوله: ''مبدئيا الوفاة جدّت منذ أشهر على الأقل وأنّ الطب الشرعي سيكشف عن جميع المعطيات بشأن ملابسات وفاتها''.
وتحقق النيابة أيضا في وفاة سيدة عثر عليها في شقتها في بوحسينة يوم الخمس.
أمّا الحالة الثالثة، فأكّد الشريف أنّه لا وجود لشبهة جريمة قتل تتعلق بها وأنّ الأمر يتعلّق بحادث مرور، نافيا ما راج حول أنّ الجثة كانت مفصولة الرأس.
استمع إلى المزيد من التفاصيل في مداخلته في برنامج ''صباح الناس'':